وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

http://www.wathakker.net/outdoor-strip-marquee.html

الثلاثاء، مايو 25، 2010

الله موجود يجيب دعوة المؤمن الصادق المضطر

الله رحيم بعباده يجيب دعوة الداعي إذا دعاه ولن يتخلى عن عبده المؤمن الصادق .
إلى كل ملحد ينكر وجود الله ويدّعي كذبا وزورا وبهتانا بأن الله لا يجيب الدعاء ولا يستيجيب لدعوة الداعي والمضطر إذا دعاه نسوق هذه القصة الواقعية الحقيقة كما وردت من صاحبتها، حتى يعلم أولائك الجاحدون المضللون مدى نعمة الله ورحمته الواسعة التي وسعت كل شيء. فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون

----------------------------------------

القصة
كنت قد نويت أن أكتب لكم منذ زمن بعيدلكن ظروفي حالت دون ذلك والآن فإني أشعر بأنه قد آن الأوان لكي أطلعكم علي تجربتي مع الحياة.
فأنا سيدة في الثامنة والثلاثين من العمر نشأت في أسرة ميسورة الحال وعشت في كنفها حياة هادئة إلي أن تخرجت في الجامعة..وعقب التخرج التحقت بعمل ممتاز يدر علي دخلا كبيرا..وأحببت عملي كثيرا وأعطيته كل اهتمامي, وتقدمت فيه سريعا حتى تخطيت كثيرين من زملائي وكنت خلال مرحلة الجامعة قد ارتديت الحجاب بإرادتي واختياري وبدأ الخُطاب يتقدمون إلي لكنني لم أجد في أحدهم ما يدفعني للارتباط به ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر حتي بلغت سن الرابعة والثلاثين وبدأت أعاني النظرات المتسائلة عن سبب عدم زواجي حتي هذه السنوات.
تقدم لي شاب من معارفنا يكبرني بعامين ..وكان قد أقام عقب تخرجه عدة مشروعات صغيرة باءت كلها بالفشل..ولم يحقق أي نجاح مادي, وكان بالنسبة لي محدود الدخل, لكني تجاوزت عن هذه النقطة ورضيت به وقررت أنني بدخلي الخاص سوف أعوض كل ما يعجز هو بإمكاناته المحدودة عنه..وستكون لنا حياة ميسورة بإذن الله.
وبدأنا نعد لعقد القران وطلب مني خطيبي صورة من بطاقتي الشخصية ليستعين بها في ترتيب القران..ولم أفهم في ذلك الوقت مدي حاجته لهذه الصورة لكني أعطيتها له. وفي اليوم التالي فوجئت بوالدته تتصل بي تليفونيا وتطلب مني بلهجة مقتضبة مقابلتها علي الفور..وتوجست خيفة من لهجتها المتجهمة, وأسرعت إلي مقابلتها. فإذا بها تخرج لي صورة بطاقتي الشخصية وتسألني هل تاريخ ميلادي المدون بها صحيح ؟ وأجبتها بالإيجاب وأنا أزداد توجسا وقلقا ففوجئت بها تقول لي:إذن فإن عمرك يقترب الآن من الأربعين. وابتلعت ريقي بصعوبة ثم قلت لها بصوت خفيض إن عمري 34 عاما. فقالت إن الأمر لا يختلف كثيرا لأن الفتاة بعد سن الثلاثين تقل خصوبتها كثيراوهي تريد أن تري أحفادا لها من ابنها لا أن تراه هو يطوف بزوجته علي الأطباء جريا وراء الأمل المستحيل في الإنجاب منهاولم أجد ما أقوله لها لكني شعرت بغصة شديدة في حلقي.., وانتهت المقابلة وعدت إلي بيتي مكتئبة..
ومنذ تلك اللحظة لم تهدأ والدة خطيبي حتي تم فسخ الخطبة بيني وبينه وأصابني ذلك شديدا لأنني كنت قد أحببت خطيبي وتعلقت بأمل السعادة معه.. لكنه لم ينقطع عني بالرغم من فسخ الخطبة, وراح يعدني بأنه سيبذل كل جهده لإقناع والدته بالموافقة علي زواجنا.. ووجدت أنني في حاجة إلي وقفة مع النفس ومراجعة الموقف كله.. وانتهيت من ذلك إلي قرار ألا أمتهن نفسي أكثر من ذلك وفعلت ذلك ورفضت الرد علي اتصالات خطيبي السابق. ومرت ستة أشهر عصيبة من حياتي.. ثم أتيحت لي فرصة السفر لأداء العمرة, فسافرت لكي أغسل أحزاني في بيت الله الحرام ..وأديت مناسك العمرة ..ولذت بالبيت العتيق وبكيت طويلا ودعوت الله أن يهييء لي من أمري رشدا, وفي أحد الأيام كنت أصلي في الحرم وانتهيت من صلاتي وجلست أتأمل الحياة في سكون فوجدت سيدة إلي جواري تقرأ في مصحفها بصوت جميل وسمعتها تردد الآية الكريمة وكان فضل الله عليك عظيما فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة وألتفت إلي هذه السيدة وجذبتني إليها وراحت تربت علي ظهري بحنان وهي تقرأ لي سورة الضحي إلي أن بلغت الآية الكريمة ولسوف يعطيك ربك فترضى فخيل إلي أنني أسمعها لأول مرة في حياتي مع أني قد رددتها مرارا من قبل في صلاتي ..وهدأت نفسي, وسألتني السيدة الطيبة عن سبب بكائي فرويت لها كل شيء بلا حرج, فقالت ان الله قد يجعل بين كل عسر يسرا, وإنني الآن في العسر الذي سوف يليه يسر بإذن الله .. وان ما حدث لي كان فضلا من الله لأن في كل بلية نعمة خفية كما يقول العارفون, وشكرتها بشدة علي كلماتها الطيبة ودعوت لها بالستر في الدنيا وفي الآخرة, وانتهت فترة العمرة وجاء موعد الرحيل وبعد انتهاء اجراءات المطار, وخرجت فوجدت أقرب صديقاتي وزوجها في صالة الانتظار فهنأني بسلامة العودة، وسألت عما جاء بهم للمطار فاخبرونى انهم بانتظار صديق الزوج عائد علي نفس الطائرة التي جئت بها. ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق ثم غادرت المكان انا ووالدي ..وما أن وصلت إلي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتي وجدت صديقتي تتصل بي وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي بشدة ثم أخبرتني أن زوجها يسهب في مدح صديقه والإشادة بفضائله ويقول عنه أنه رجل أعمال شاب من أسرة معروفة وعلي خلق ودين ولا يتمني لي من هو أفضل منه لكي يرشحه للارتباط بي.وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير المتوقعة.. واستشرت أبي..ولم تمض أيام أخري حتي كان قد تقدم لي ..ولم يمض شهر ونصف الشهرحتي كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق بالأمل في السعادة, وحديث السيدة الفاضلة في الحرم عن اليسر بعد العسر يتردد في أعماقي.
وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة ووجدت في زوجي كل ما تمنيته لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي، غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية علامات الحمل, وشعرت بالقلق خاصة أنني كنت قد تجاوزت السادسة والثلاثين وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب فضمني إلي صدره وقال لي بحنان غامر إنه لا يهمه من الدنيا سواي..وإنه ليس مهتما بالإنجاب لأنه لا يتحمل صخب الأطفال وعناءهم, لكني أصررت علي مطلبي ..وذهبنا إلي طبيبة كبيره لأمراض النساء وطلبت مني إجراء بعض التحاليل, وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها ففوجئت بها تقول لي إنه لا داعي لإجراء بقيتها لأنه مبروك يامدام.. أنت حامل !فلا تسألوا عن فرحتي وفرحة زوجي بهذا النبأ السعيد..وغادرت عيادة الطبيبة وأنا أشد علي يدها شاكرة لها بحرارة. وفي ذلك الوقت كان زوجي يستعد للسفر لأداء فريضة الحج, فطلبت منه أن يصطحبني معه لأداء الفريضة وأداء واجب الشكر لمن أنعم علي بهذه النعم الجليلة ورفض زوجي ذلك بشدة وكذلك طبيبتي المعالجه لأنني في شهور الحمل الأولي ..لكني أصررت علي مطلبي وقلت لهما ان من خلق هذا الجنين في أحشائي علي غير توقع قادر علي أن يحفظه من كل سوء, واستجاب زوجي لرغبتي بعد استشارة الطبيبة واتخاذ بعض الاحتياطات الضرورية وسافرنا للحج وعدت وأنا أفضل مما كنت قبل السفر. ومضت بقية شهور الحمل في سلام وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسبب كبر سني, وحرصت خلال الحمل علي ألا أعرف نوع الجنين لأن كل ما يأتيني به ربي خير وفضل منه وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني عن غير المعتاد فسرته لي بأنه يرجع إلي تأخري في الحمل إلي سن السادسة والثلاثين ثم جاءت اللحظة السحرية المنتظرة وتمت الولادة وبعد أن أفقت دخلت علي الطبيبة وسألتني مبتسمه عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبتها بأنني تمنيت من الله مولودا فقط ولا يهمني نوعه.. ففوجئت بها تقول لي: إذن ما رأيك في أن يكون لديك ولدان وبنت ! ولم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فإذا بها تقول لي وهى تطالبني بالهدوء والتحكم في أعصابي إن الله سبحانه وتعالي قد من علي بثلاثة أطفال وكأن الله سبحانه وتعالي قد أراد لي أن أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة منه بي لكبر سني وأنها كانت تعلم منذ فترة بأنني حامل في توءم لكنها لم تشأ أن تبلغني بذلك لكيلا تتوتر أعصابي خلال شهور الحمل ويزداد خوفي ولم أسمع بقية كلامها فلقد انفجرت في حالة هستيرية من الضحك والبكاء وترديد عبارات الحمد والشكر لله..وتذكرت سيدة الحرم الشريف.. والآية الكريمة..ولسوف يعطيك ربك فترضي.. وهتفت إن الحمد لله..الذي أرضاني وأسبغ علي أكثر مما حلمت به من نعمته. أما زوجي الذي كان يزعم لي أنه لا يتحمل صخب الأطفال وعناءهم لكي يهون علي همي بأمري فلقد كاد يفقد رشده حين رأي أطفاله الثلاثة وراح يهذي بكلمات الحمد والشكر لذي الجلال والإكرام حتي خشيت عليه من الانفعال وأصبح من هذه اللحظة لا يطيق أن يغيب نظره عنهم. >>> إنتهي

-------------------------------------------
نعم وألف نعم الله موجود ويجيب دعوة الداعي إذا دعاه وهو الرقيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض، يدبر الأمر من السمـــــــــــــــــــاء إلى الأرض، بيده مقاليد السموات والأرض، يبسط الرزق لمن يشـــــــــــاء ويقدر.
نعم ولســــــــوف يعطيك ربك فترضـــــى

هناك 9 تعليقات:

EXODUS يقول...

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.

المدعو: عابر سبيل

مع الأسف الشديد فلأنك تعيش في الظلام فلا يمنكنك أن تفقه هذه النورانيات والروحانيات الربانية والرحمة الإلهية التي تنزل على العباد الصالحين الطيبين المتضرعين الباحثين عن رحمة الله وعن رضاه والمقتدين بسيرة رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه والمؤمنين بالدين الحنيف، الدين الحق،الدين الجديد الذي لا ياتيه الباطل لا من يديه ولا من خلفه مصدقا لما بين يديه من الأديان ومهيمنا عليها ومصححا لها ولما إقترفته
أيدي الفاسقين من تبديل وتغيير.

لذلك فأنت وبغباء وجهل منك تقارن هذه النورانيات والإستجابات واللفتات الإلهية العظيمة بخرافات عبدة الصليب وعبدة البقر والأوثان فهم ســــواء.، ما يعبدون إلا أشياء ما أنزل الله بها من سلطان... فالصليب ما هو إلا أداة جريمــــــة كان الحكام والطغاة يصلبون عليه العبيد والضعفاء والبؤساء من الناس ومن بينهم ذلك الذي يضنون بأنه ربهم ومخلصهم حاش لله أن يتخذ ولدا أو أن يكون لــه شريك في الملك، وحاش لله القوي العظيم أن يصلبه جماعة من الطغاة المجرمين الحاقدين.

وأما البقرة فهو حيوان مسالم نافع للإنسان إتخذه أولائك المساكين ربا لهم وحرّموا على أنفسهم طيبات لحومه وشحومه عذابا ونكالا من عندالله وقد تبين لهم الحق.

فافهم يا من لا يفهم حتى نفسه ولم يفهم حتى من يكون هو، فانت من تناقضك وتذبذبك وحيرتك، تسمي نفسك " عابر سبيل" مصطلح إسلامي حقيقي يعبر عن سماحة الإسلام في المعاملات الإنسانية مع الغرباء وعابري السبيل، وأنت في نفس الوقت عدو لدود للإسلام وفاسق وكذاب أشر، وقد لا حظنا ذلك من خلال تعليقاتك في مدونات الملحد بن كريشان.

EXODUS يقول...

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.




المدعو عابر سبيل

نحن لا نتشرف بتعليقاتك الغير منطقية والفارغة من كل معنى والمعادية والغير ذات جدوى والتي تصب كلها في قالب واحد هو التعدي على الحق ومحاولة إعلاء الباطل والكذب والزيف ولسوف نقوم بإلغاء تعليقاتك هذه حتى لا تخدم عدد التعليقات كما تقول أنت...

أما عن قولك بأن ردي كان مشخصنا. لا يا سيد لقد كان ردي في الصميم وفي قلب الموضوع، ولكن بما أني افحمتك وبرهنت لك بالحجة فإنك لم تجد بدا إلا بالبحث عن مبررات تخرجك من ورطتك...

لقد قلت في معرض تعليقك الول إن كانت هذه المرأة إسبانية وحجت للفاتيكان .......أي مسيحية..
رددنا عليك وافهناك ماهي المسيحية وماذا تكون.

ثم تطرقت إلى الهندوس ...اي هندوسية..

فافهناك الفرق بين هذا وذاك وماهي الهندوسية ومن تكون..

وإذا بك تواصل تعمقك في الظلام أكثر فاكثر

فابقـــــــــــى في ظلامك..



ملاحظة: ستبقى تعليقاتك لفترة معينة ثم سوف أقوم بحذفها

lina يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
lina يقول...

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد

الاخ الفاضل EXODUS

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

و بارك الرحمان فيك على هذه المقالة الاكثر من رائعة ..حقيقة من اجمل القصص التي قرات "" و اذا سالك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان "" ..

احسن الله اليكم و جزاكم خيرا..و لا تكترث اخي لاقوال الجهلة ابصارهم مغشية هم في ظلالهم يعمهون..

الحمد لله على نعمة الاسلام و كفى بها نعمة.

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

EXODUS يقول...

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.

أختنا العزيزة الغالية لينا،،

السلام عليكم ورحمة الله،،

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على الكلمات القيمة والحسنة والتي مصدرها الإيمان العميق والقلب العامر بالحب لرسولنا العظيم الصادق الأمين منقذنا من الظلمات إلى النـــــور..
اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه صلاة دائمة بدوامك.

إن هؤلاء الأوباش المرضى المتخلفون الجهلة لن يثنونا عن اليقين والصراط المستقيم مهما تنابحوا وتصايحوا مثل الكلاب الضالـــــة القذرة.
سنكون لهم بالمرصاد، سنواصل فضحهم وكشفهم والتصدي لهم ولن نتخلى عن ذلك مهما بلغت بهم الجهالة والتخلف والغباء.

لقد سقطوا في الرذيلة وهم فيها غرقى
ممرغة أنوفهم باوساخ وقذارات غيهم وإلحادهم وفسقهم.

إنهم كذابون يتسابقون على الكذب أيهم
أكثر كذبا وابرع زيفا وزورا.

زُناة سفلة مبتذلون حرموا على أنفسهم طيبات ما احل الله لهم، حيث انهم لا يعترفون بالزواج وتكوين أسرة...
حرموا أنفسهم من الزوجة الطاهرة...
منعوا وحرّموا على انفسهم النسل والخلفة...
لا يعترفون بلقطاهم، فهم مثل القطط والخنازير الكريهة يتناسلون في الشوارع وأمام بعضهم البعض.

أطفالهم تربيهم أمهاتهم حيث لا ابا يعترف بهم، وكيف له أن يعترف بإبن مع إمرأة مسكينة قد غُدرت في عفتها وطهارتها وتمت معاشرتها من قبل الجميع بدون عقد ولا ميثاق ظلما وتجنيا واعتداءا على كرامة المــــــــــرأة واحتقارا لها ومنعها من الــــزوج واجبارها على ممارسة الدعارة مع كل من هب ودب باسم ما يسمونه بالحرية!!!!!!!!!!!!!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله..

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا واغفر لنا ربنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.

lina يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وفيكم بارك الله وجزاكم عنا خير الجزاء ..

-- اخي الكريم EXODUS قد اثرت في هذه القصة و قد مررتها لبعض الاخوات ..و اسال الله ان يجعلها في ميزان حسناتك ..معان مؤثرة تجعل الانسان يحمد الله في كل حين قياما و قعودا على مننه العظيمة ..آية كلما رددتها بعثت في قلبي نورا "" ولسوف يعطيك ربك فترضى "" ..

أسال الله ان يهدينا و يهدي بنا و يجعلنا سببا لمن اهتدى ..

مزيدا من التوفيق اخي الفاضل و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لينا.

العلم نور يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

تحية ود وتقدير أختي في الله وأهنئك من كل قلبي لأنك أنت الشخص الوحيد الذي عرفتي ماذا أقصد في مدونتي وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على قوة نور الإيمان في قلبك بارك الله وجعل لك قصرا جميلا في جنة الخلد إن شاء الله آمين.

أما عن قصتك المثيرة فعلا والتي كلها إيمان صادق بالقضاء والقدر خيره وشره فهي تعد من عجائب الزمان فعلا .. بارك الله لك فيهم وحفظهم وجعلهم من المتقين الفاضلين ومبارك لك هذه الفرحة التي تستحقينها بجدارة وبيقين في حكمة الله عز وجل وعسوا ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم .

EXODUS يقول...

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله،

الأخت العزيزة أم الخلـــــود
جعلك الله من الخالدين في جنة عدن مع النبيين والصالحين والشهداء والصديقين
آمين يا رب العالمين...

اشكرك جزيل الشكر على مشاعرك الطيبة
والرائعة والتي تدل على إيمانك العميق
وروحك الطيبية والطاهرة والنقية...
حقيقة أنا أعجبتني كثيرا مدونتك الجميلة جدا والرائعة التي تحفل بكل ما يتمناه المرء ويشتهيه.، تناسق، تنسيق، مقالات، افكــــار، إخراج جيد، مواقع ومدونات رائعة وممتازة حتى التعليقات فيها كانت من الجودة والحسن والتنظيم مما لا يمكن أن تصادفه في أى مدونة أخرى.
لقد كان تَوَقُّعي أن وراء مقالتك " ساعة قد حانت" بشارة ما بعدها بشارة
ذلك لأن النهر الدافق إذا توقف فجأة لا بد وأن يعود بصورة اقوى واجمل، وكذلك كنت أنت فمن دندنة إلى أم الخلود
إسم على مسمى ذلك هو الإسم الصحيح لك فأنت أم الخلود حقا فالخلود من حقك ولا بد أن يكون من نصيبك ستبقى افكارك خالدة ومدوناتك على مدى الأيام والسنين لأن افكار مثل تلك ومدونات مثل مدوناتك لا يمكن أن تُمحى ابــــــــدا ابـــــدا مهما طال الزمن أم قصر فواصلى بارك الله فيك، ولك الخـــــــــــــــــلد يا خالدة يا أم الخلـــــــــود.

نسيت أن اذكرك بان القصة لا تخصني أنا شخصيا كرجل فهي لإمرأة وصلتني عن طريق الإيميل فأردت نشرها بالمدونة ليعلم الملحدون والجاحدون بأن الله يجيب دعوة الداعي والمضطر ولا يتخلى عن عباده الصالحين.....والنصر لنا قريبا ان شاء الله ولإخواننا المظلومين وإني لأرى تباشيره تلـــــــــــوح وتبرق وتزداد وضوحا كل يوم مثل تباشير الفجــــر.

والله من وراء القصد.

العلم نور يقول...

بارك الله فيك أخي في الله .. وأنا لوهلة أعتقد أنك إمرأة عندما قرأت القصة ..

فأرجوا المعذرة .. وجعلها الله في ميزان حسناتك ..

تحية ود وتقدير لك