وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين

http://www.wathakker.net/outdoor-strip-marquee.html

الاثنين، أبريل 12، 2010

الإلحاد داء والإيمــــــــــــــــــــــــــــــا ن دواء

الإلحاد هو مرض الإنتحار والإيـمـــان هو مضاده الحيوى
وصلتني هذ القصة الحقيقة الرائعة على الإيميل من أحد الأصدقاء بارك الله فيه.
قِصَّة رَائِعَة لِلْعِبْرَة
فِي كُل يَوْم جُمُعَة، وَبَعْد الْصَّلاة ، كَان الْإِمَام وَابْنُه الْبَالِغ مِن الْعُمْر إِحْدَى عَشَر سَنَه مِن شَأْنِه أَن يَخْرُج فِي بَلْدَتِهِم فِي إِحْدَى ضَوَاحِي أَمِسْتِرْدَام وَيُوَزِّع عَلَى الْنَّاس كُتَيِّباً صَغِيْراَ بِعُنْوَان "الْطَّرِيْق إِلَى الْجَنَّة" وَغَيْرِهَا مِن الْمَطْبُوْعَات الْإِسْلَامِيَّة.
وَفَّى أَحَد الْأَيَّام بَعْد ظُهْر الْجُمُعَة، جَاء الْوَقْت لِلإمَام وَابْنُه لِلْنُّزُوْل إِلَى الْشَّوَارِع لِتَوْزِيع الْكُتَيِّبَات، وَكَان الْجَو بَارِدا جِدّا فِي الْخَارِج، فَضْلَا عَن هُطُوْل الأمْطَار.
الْصَّبِي ارْتَدَى كَثِيْراً مِن الْمَلابِس حَتَّى لا يَشْعُ ر بِالَبَرِد، وَقَال : حسناً يَا أَبِي ، أَنَا مُسْتَعِدٌ!
سَأَلَه وَالِدُه: مُسْتَعِداً لِمَاذَا؟
قَال الإبْن: يَا أَبِي، لَقَد حَان الْوَقْت لِكَي نَخْرُج لِتَوْزِيع هَذِه الْكُتَيِّبَات الإسْلامِيَّة. أَجَابَه أَبُوْه: الْطَّقْس شَدِيْد الْبُرُوْدَة فِي الْخَارِج وَأَنَّهَا تُمْطِر بِغَزَارَه.
أَدْهَش الْصَّبِي أَبُوْه بِالإجَابَة وَقَال: وَلَكِن يَا أَبِى لا يَزَال هُنَاك نَاس يَذْهَبُوْن إِلَى الْنَّار عَلَى الْرَّغْم مِن أَنَّهَا تُمْطِر.
أَجَاب الأب: وَلَكِنَّنِي لَن أَخْرُج فِي هَذَا الطَّقْس.
قَال الْصَّبِي: هَل يُمْكِن يَا أَبِى أَن أَذْهَب أَنَا مِن فَضْلِك لِتَوْزِيع الْكُتَيِّبَات ؟؟
تَرَدُّد وَالِدِه لِلَحْظَة ثُم قَال: يُمْكِنُك الْذَّهَاب، وَأَعْطَاه بَعْض الْكُتَيِّبَات.
قَال الْصَّبِي: شُكْرَا يَا أَبِي!. وَرَغْم أَن عُمْر هَذَا الْصَّبِي أُحْدَى عَشَر عَاما فَقَط إِلا أَنَّه مَشَى فِي شَوَارِع الْمَدِيْنَة فِي هَذَا الطَّقْس الْبَارِد وَالْمُمْطِر لِكَي يُوَزِّع الْكُتَيِّبَات عَلَى مَن يُقَابِلُه مِن الْنَّاس وَظِل يَتَرَدَّد مِن بَاب إِلَى بَاب حَتَّى يُوَزِّع هذه الْكُتَيِّبَات الإيمانِيَّة.
بَعْد سَاعَتَيْن مِن الْمَشْي تَحْت الْمَطَر، تَبقَّى مَعَه آَخَر كُتَيِّب وَظل يَبْحَث عَن أَحَد الْمَارَّة فِي الْشَّارِع لِكَي يُعْطِيْه لَه، وَلَكِن كَانَت الْشَّوَارِع مَهْجُوْرَة تَمَامَا. ثُم اسْتَدَار إِلَى الْرَصِيف الْمُقَابِل لِكَي يَذْهَب إِلَى أَوَّل مَنْزِل يُقَابِلُه حَتَّى يُعْطِيَهُم الْكُتَيِّب. وَدْق جَرَس الْبَاب ، وَلَكِن لا أَحَد يُجِيْب.. ظَل يَدُق الْجَرَس مِرَارا وَتَكْرَارا، وَلَكِن لا زال لا أَحَد يُجِيْب، وَأَرَاد أَن يَرْحَل، وَلَكِن شَيْئا مَا يَمْنَعُه!!!. مُرَّة أُخْرَى، الْتَفَت إِلَى الْبَاب وَدق الْجَرَس وَأَخَذ يَطْرُق عَلَى الْبَاب بِقَبْضَتِه بِقُوَّه وَهُو لا يَعْلَم مَا الَّذِي جَعَلَه يَنْتَظِر كُل هَذَا الْوَقْت، وَظل يَطْرُق عَلَى الْبَاب. وَهَذِه الْمَرَّة فَتَح الْبَاب بِبُطْء. وَكَانَت تَقْف عِنْد الْبَاب امْرَأَة كَبِيْرَه فِي الْسِّن وَيَبْدُو عَلَيْهَا عَلامَات الْحُزْن الْشَّدِيْد فَقَالَت لَه: مَاذَا أَسْتَطِيْع أَن أَفْعَل لَك يَا بُنَي.
قَال لَهَا الْصَّبِي الْصَّغِيْر وَنَظَر لَهَا بُعَيْنَان مُتَألْقَتَان وَعَلَى وَجْهِه ابْتِسَامَه أَضَاءَت لَهَا الْعَالَم: سَيِّدَتِي، أَنَا آَسِف إِذَا كُنْت أَزْعَجَتِك، وَلَكِن فَقَط أُرِيْد أَن أَقُوْل لِكي إِن الْلَّه يُحِبَّك حَقِيْقِي وَيَعْتَنِي بِك وَجِئْت لِكَي أُعْطِيَك آَخَر كُتَيِّب مَعِي وَالَّذِي سَوْف يُخْبِرُك كُل شَيْء عَن الْلَّه، وَالْغَرَض الْحَقِيقِي مِن الْخَلْق، وَكَيْفِيَّة تَحْقِيْق رِضْوَانَه. وَأَعْطَاهَا الْكُتَيِّب وَأَرَاد الإنْصِرَاف. فَقَالَت لَه: شُكْرَا لَك يَا بُنَي، وَحَيَّاك الَلّه!.
فِي الأسْبُوْع الْقَادِم بَعْد صَلاة الجُمْعَة، وَكَان الإمَام يُعْطَى مُحَاضَرَه، وَعِنْدَمَا انْتَهَى مِنْهَا وَسَأَل: هَل لَدَى أَي شَخْص سُؤَال أَو يُرِيْد أَن يَقُوْل شَيْئا؟. بِبُطْء، وَفِي الْصُّفُوف الْخَلْفِيَّة وَبَيْن الْسَّيِّدَات، كَانَت سَيِّدَة عَجُوَز يُسْمِع صَوْتَهَا تَقُوْل: لا أَحَد فِي هَذَا الْجَمْع يَعْرِفُنِي، وَلَم أَتَى إِلَى هُنَا مِن قِبَل، وَقَبْل الْجُمُعَة الْمَاضِيَة لَم أَكُن مُسَلِّمُه وَلَم أفَكَّر أَن أَكُوْن كَذَلِك. وَقَد تُوُفِّي زَوْجَي مُنْذ أَشْهُر قَلِيْلة، وَتَرَكَنِي وَحِيَدَه تَمَامَا فِي هَذَا الْعَالَم.. وَيَوْم الْجُمْعَة الْمَاضِي كَان الْجَو بَارِد جَدَّا وَكَانَت تُمْطِر، وَقَد قَرَّرْت أَن انْتَحَر لأنَّنِي لَم يَبْقَى لَدَى أَي أَمِّل فِي الْحَيَاة. لِذَا أَحْضَرَت حَبْلا وَكُرْسِيا وَصَعَدِت إِلَى الْغُرْفَة الْعُلْوِيَّة فِي بَيْتِي، ثُم قُمْت بِتَثْبِيت الْحَبْل جَيِّدَا فِي أُحْدَى عَوَارِض الْسَّقْف الْخَشَبِي وَوَقَفْت فَوْق الْكُرْسِي وَثَبِّت طَرْف الْحَبْل الآخِر حَوْل عُنُقِي، وَقَد كُنْت وَحِيَدَه وَيَمْلَؤُنِي الْحُزْن وَكُنْت عَلَى وَشْك أَن أَقْفَز. وَفَجْأَة سَمِعْت صَوْت رَنْيَن جَرَس الْبَاب فِي الْطَّابِق الْسُّفْلِي، فَقُلْت سَوْف أَنْتَظِر لَحَظَات وَلَن أُجِيْب وَأَيّا كَان مَن يَطْرُق الْبَاب فَسَوْف يَذْهَب بَعْد قَلِيْل. انْتَظَرْت ثُم انْتَظَرْت حَتَّى يَنْصَرِف مِن بِالْبَاب وَلَكِن كَان صَوْت الْطُرُق عَلَى الْبَاب وَرَنِين الْجَرَس يَرْتَفِع وَيَزْدَاد. قُلْت لِنَفْسِي مَرَّة أُخْرَى، من عَلَى وَجْه الأرْض يُمْكِن أَن يَكُوْن هَذَا؟ لا أَحَد عَلَى الإطْلَاق يُدَق جَرَس بِابِي وَلا يَأْتِي أَحَد لِيَرَانِي رفعَت الْحِبْل مِن حَوْل رَقَبَتِي وَقُلْت أَذْهَب لأرَى مِن بِالْبَاب وَيَدِق الْجَرَس وَالْبَاب بِصَوْت عَالَي وَبِكُل هَذَا الإصْرَار. عِنَدَمّا فُتِحَت الْبَاب لَم أُصَدِّق عَيْنَي فَقَد كَان صِبَى صَغِيْر وَعَيْنَاه تَتَأَلَّقَان وَعَلَى وَجْهِه ابْتِسَامَه مَلائِكِيّه لَم أَر مِثْلَهَا مِن قَبْل، حَقِيْقِي لا يُمْكِنُنِي أَن أُصِفَهَا لَكُم الْكَلِمَات الَّتِي جَاءَت مِن فَمِه مَسَّت قَلْبِي الَّذِي كَان مَيْتَا ثُم قَفَز إِلَى الْحَيَاة مُرَّه أُخْرَى، وَقَال لِي بِصَوْت مَلائِكِي: سَيِّدَتِي، لَقَد أَتَيْت الآن لِكَي أَقُوْل لِكَي إِن الْلَّه يُحِبَّك حَقِيْقَة وَيَعْتَنِي بِك! ثُم أَعْطَانِي هَذَا الْكُتَيِّب الَّذِي أَحْمِلُه "الْطَّرِيْق إِلَى الْجَنَّة" وَكَمَا أَتَانِي هَذَا الْمَلَاك الْصَّغِيْر فَجْأَة اخْتَفَى مُرَّه أُخْرَى وَذَهَب مِن خِلال الْبَرْد وَالْمَطَر، وَأَنَا أُغْلِقَت بِابِي وَبِتَأَنِي شَدِيْد قُمْت بِقِرَاءَة كُل كَلِمَة فِي هَذَا الْكِتَاب. ثُم ذَهَبْت إِلَى الأعْلَى وَقُمْت بِإِزَالَة الْحَبْل وَالْكُرْسِي. لأنّنِي لَن أَحْتَاج إِلَى أَي مِنْهُم بَعْد الآن.
تَرَوْن؟ أَنَا الآن سَعِيْدَة جَدَّا لأنّنِي تَعَرَّفْت إِلَى الإلَه الْوَاحِد الْحَقِيقِي. وَلأن عِنْوَان هَذا الْمَرْكَز الإسْلامِي مَطْبُوْعا عَلَى ظَهْر الْكُتَيِّب، جِئْت إِلَى هُنَا بِنَفْسِي لأقُول لَكُم الْحَمْد لِلَّه وَأَشْكُرُكُم عَلَى هَذَا الْمَلَاك الْصَغِيْر الَّذِي جَائَنِي فِي الْوَقْت الْمُنَاسِب تَمَامَا، وَمِن خِلال ذَلِك تَم إِنْقَاذ رُوْحِي مِن الُخُلُود فِي الْجَحِيْم.
لَم تَكُن هُنَاك عَيْن لا تَدْمَع فِي الْمَسْجِد وَتَعَالَت صَيْحَات الْتَّكْبِير .... الْلَّه أَكْبَر..... الْإِمَام الأب نَزَل مِن عَلَى الْمُنْبَر وَذهَب إِلَى الْصَّف الْأَمَامِي حَيْث كَان يَجْلِس أَبِنْه هَذَا الْمَلاك الْصَّغِيْر.... وَأَحْتَضِن ابْنَه بَيْن ذِرَاعَيْه وَأَجْهَش فِي الْبُكَاء أَمَام الْنَّاس دُوْن تَحْفَظ. رُبَّمَا لَم يَكُن بَيْن هَذَا الْجَمْع أَب فَخُوْر بِابْنِه مِثْل هَذا الأب.

هناك 7 تعليقات:

عليه الصلاة والسلام يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
عليه الصلاة والسلام يقول...

الحكاية وقعت في هولندا
أي ما يسمى عندكم بلاد
الكفر والإلحاد وشعوبها
أبناء القردة والخنازير
ترى ماذا كان سيقع لو
وزع هذا الصبي الكتيبات
في بلاد المسلميين في ذلك
الطقس البارد والشوارع
مقفرة وفارغة...اكيد
كان سيغتصب ويفاحشوه
ويرمى كالكلب أو أن الكلب
أفضل منه....

أنظر هنا العبرة التي أستخلصها
أن هذا الغرب متحضر وأخلاقهم
تجاوزتنا فالمسلميين يقومون
بالدعوة دون أي عائق وبكل حرية
وطفل صغير يجوب الشوارع
المقفرة ولا خوف عليه من
ذئاب بلاد الرمال...

وليست العبرة في أن عجوز هولندية
تعاني من الوحدة أسلمت!!!!

ابن الإيمان يقول...


السلام عليكم..أخي الفاضل(إكسودس):
بارك الله فيك..وفي مثابرتك وحرصك..

قصه مؤثره فعلا..

فعلا الايمان..والاسلام هما الدواء الشافي الرحيم لكل عليل وسقيم..

هما دواء القلوب وغذاء العقول..

ولكن ماذا تفعل لمن ألغى عقله وتحجر قلبه....

الملاحده دواؤهم النار فقط يوم القيامه الا أن يتوبوا في الدنيا ويستيقظوا من غفلتهم

بارك الله فيك اخي

والسلام عليكم

غير معرف يقول...

هذه القصة نشرت منذ حوالي 8 سنوات في أحد المواقع المسيحية و هي قصة حدثت لقسيس أمريكي و إبنه
ياليتنا لا نحتاج إلى تحريف القصص لنثبت قوة ديننا الحنيف
إتقوا الله

أبــ حنبل ــــن يقول...

يسم الله الرحمان الرحيم

نواصل حلقة الدعاء الرابعة على pure
**********************************

اللّهم إنّي وظالمتنا عبدان من عبيدك ، نواصينا بيدك ، تعلم مستقرّنا ومستودعنا، اللّهم إنّه قد كان في سابق علمك أن المدعوة "بيور" قد ظلمت الإسلام
والمسلمين وأهانة نبيك ودينك المبين،
فاللّهم لا ترح بها الأقدام المتعبة ، وأشبع بها الخماص الساغبة،
وأرو بها اللهوات اللاغبة،
والأكباد الظامئة،
واطرقها بليلة ? أخت لها،
وساعةٍ ? شفاء منها،
وبنكبة ? انتعاش معها،
وبعثرةٍ ? إقالة منها،
وأبح شرفها وعرضها،
ونغّص نعيمها،
وأرها بطشتك الكبرى،
ونقمتك المثلى،
وقدرتك التي هي فوق كل قدرة،
وسلطانك الذي هو أعزّ من سلطانه، واغلبها لنا بقوّتك القوية،
ومحالك الشديد،
وامنعنا منها بمنعتك،
وابتلها بفقرٍ ? تجبرها،
وبسوء ? تسترها،
وكلها إلى نفسها فيما يريد،
إنّك فعّال لما تريد،
وذلها ذلة ما بعدها ذلة.
فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً،
والحمد لله ربّ العالمين,

آمين آمين آمين

غير معرف يقول...

ولكن ياصديقي اكسودوس،

انه ليس تصرفاً مسؤولاً أن يدع احدٌ ابنه الصغير يدور في الليل يدق ابواب البيوت ليوزع كتبا حتى لو كانت بهدف الدعوذه.

الاطفال مسؤوليه ..في الولايات المتحده يتعرض الوالدان الذين يتركان صغيراً لوحده في الخارج الى اخذ الطفل الى دار رعاية رسمي وحرمان الوالدان من ابنهم لأنهم ليسوا اهلا بالمسؤليه.

مع تحياتي

بن

EXODUS يقول...

السيد بن

ولكن في سبيل تنوير العالمين وإخراج الناس من الظلمات إلى النور وإنقاذهم من بلاء الإلحاد وشنائعه وفضائعه وكذلك وهو الأهم إنقاذهم من الإنتحار وإزهاق أرواحهم لأتفه الأسباب فانه تجب التضحية والمغامرة، حيث أن الملحد ليس له ملجأ يلجأ له للترويح عن نفسه وتهدية خواطره عندما تضيق به السبل إلا الإنتحار وفعل الموبيقات وارتكاب الجرائم للتنفيس عن حالته السيئة تلك حيث أنه ليس له وازع ولا رادع ولا دين ولا أخلاق ولا قيم....

أما عن أطفال أمريكا فالكل يعلم عن اطفال الشوارع واللقطاء بسسب الزناء المباح هناك ومفترشي الكرتون والعمال الأطفــــــــــــــــال في أحياء المدن الأمريكية من حي هارلم بنيويروك إلى أحياء شيكاقو وأعمال الإجرام والقتل التي تحدث يوميا بين الأطفال حتى في المدارس الإبتدائية نفسها وكم من الأنباء وصلتنا عن قيام أطفال في أمريكا (المدينة الفاضلة بالنسبة لك) بإطلاق الرصاص على زملائهم في المـــــــــــــــدارس، وكذلك معاقرة المسكرات وممارسة الشذوذية واللواطة والسحاق والرذيلة بشتى أنواعها من قبل أطفال امريكا...والحديث طويل في هذا المجال يا سيد بن.

بينما ذلك الطفل الصغير الذي سخره الله سبحانه وتعالى ليجوب الشوارع المقفرة الباردة لينقذ نفسا بشرية من حبل المشنة التي كانت تعدها لنفسها ما هو إلا داعية خير وحمامة سلام ورحمة .. بارك الله فيه وفي تربيته وفي والدية وأكثر الله من أمثاله.